الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين وعلى آله وصبه أجمعين أما بعـد:
الصلاة هي وسيلة اللقاء بالله والقرب منه فهي صلة بين العبد وربه ولان الصلاة عماد الدين الذي لا يقوم إلا به كان لها من شرف المنزلة ما تستحق ان تكون له خصوصية عند تشريعها لتتناسب معها ، وليس هناك مكان أرفع وأسمى من السماء، وليس هناك أكرم وأشرف من عروج النبي إلى ربه وتشرفه بلقائه على نحو لم يتح لنبي من قبل ن ففي رحلة الإسراء والمعراج فرضت الصلاة وفرضت في المعراج أي في السماء ، لكي يظل المعراج دليلا ورمزا حيا على الصلة بين السماء والأرض ، إن باب الصعود مفتوح لكل مسلم ليطهر نفسه من دنس الدنيا ويبتعد بها عن الطينية السُفلى الر الروحانية العليا فالسماء ليست بعيدة عن الأرض ولكنها تبدو كذلك لمن هانوا في أنفسهم فهانوا في أعين أعدائهم فضعفت عقيدتهم وأدى ذلك إلى ضعف ثقتهم بربهم.
الصلاة هي وسيلة اللقاء بالله والقرب منه فهي صلة بين العبد وربه ولان الصلاة عماد الدين الذي لا يقوم إلا به كان لها من شرف المنزلة ما تستحق ان تكون له خصوصية عند تشريعها لتتناسب معها ، وليس هناك مكان أرفع وأسمى من السماء، وليس هناك أكرم وأشرف من عروج النبي إلى ربه وتشرفه بلقائه على نحو لم يتح لنبي من قبل ن ففي رحلة الإسراء والمعراج فرضت الصلاة وفرضت في المعراج أي في السماء ، لكي يظل المعراج دليلا ورمزا حيا على الصلة بين السماء والأرض ، إن باب الصعود مفتوح لكل مسلم ليطهر نفسه من دنس الدنيا ويبتعد بها عن الطينية السُفلى الر الروحانية العليا فالسماء ليست بعيدة عن الأرض ولكنها تبدو كذلك لمن هانوا في أنفسهم فهانوا في أعين أعدائهم فضعفت عقيدتهم وأدى ذلك إلى ضعف ثقتهم بربهم.
[b]الصلاة هي المعراج فيها تعرج الاوراح إلى ربها ضارعة خاشعة ، فهي معراج للمؤمنين لنقترب من ربنا كما اقترب نبينا فكان معراج الرسول ليحصل عليها.
الصلاة هي البراق الذي ينقل المؤمن في سرعة سريعة فيعبر طبقات البعد بينه وبين ربه ، فإذا هو يسجد ويقترب ، فالسجود هو نهاية القرب من الله تعالي وَاسْجُدْ وَاقتَرِبْ (العلق:من الاية19)، فيذوق العبد لذة المناجاة بين يدي الله ومن ذاق عرف ومن ضل بَعُدَ عن الطريق وانحرف.
فرضيتها:-
لما عرج النبي رأى في تلك اللية تعدد الملائكة فمنهم القائم فلا يقعد والراكع لا يسجد والساجد فلا يقعد فجعل الله له ولامته تلك العبادات في ركعة يصليها العبد وطمأنينة وخشوع ، الصلاة هي أول ما أوجبه الله تعالي من العبادات ، أوجبها الله ليلة المعراج بمخاطبة رسوله بدون واسطة ، قال أنس " فرضت الصلاة على النبي ليلة أسري به خمسين ثم خففت حتى جعلت خمسا ، ثم نودي يا محمد : إنه لا يبدل القول لدذ وإن لك بهذه الخمس خمسين " رواه احمد والنسائي والترمذى وصححه ، فجعل الله لنا في اليوم أوقاتاً يستطيع العبد ان يسمو فيها بروحه إلى الملأ الاعلي فيظفر بخير الدنيا والآخرة ، ولن يظفر بهذا الخير إلا من دخل على الله من طريق الاستقامة وبابه المحراب فجنة المؤمن في محرابه ولذته في الوقوف بين يدي ربه.
منزلتها:
إن المتتبع لآيات القرآن الكريم يجد ان الله جعل الصلاة مقرونة بالزكاة تارة فقال سبحانه : وَأقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ (البقرة: من الآية 110) وتارة أخرى يقرنها بالذكر فقال تعالي: قَدْ أفلحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذكَرَ اسم رَبَّهِ فَصَلَّى (الأعلى 14 : 15) ، وقال تعالي: وَأقِم الصَّلاةَ لِذِكْرِي (طه: من الاية14) ومرة يقرنها بالصبر واستعينوا بالصبر والصلاة وأنها لكبيرة إلا على الخاشعين (البقرة:45) ومره بالنسك قال تعالي : فصل لربك وانحر (الكوثر:2) وقال تعالي قل إن صلاتي ونسكي وحياي ومماتي لله رب العالمين * لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ( الانعام162 : 163).
وتتجلي منزلة الصلاة فيما يلي:-
1-لقد بلغ من عناية الإسلام بالصلاة ان أمر بالمحافظة عليها من الخضر والسفر والأمن والخوف فقال تعال : حافظوا على الصلوات والصلاة والوسطي وقوموا لله قانتين (البقرة:238)
2-الصلاة أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة قال رسول الله ( أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة هي الصلاة فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله ) رواه الطبراني.
3-الصلاة ترفع العبد درجات وتحط عنه السيئات قال رسول الله ( من تطهر في بيته ثم مشي إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خواطته إحداهما تحط خطيئة والاخري ترفع درجة ) رواه مسلم ، بل ينال العبد بها العلا من الجنة كلما ذهب إلى الصلاة في غدوه ورواحه قال رسول الله ( من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلاً في الجنة كلما غدا أو راح ) رواه البخاري ، ويتفاوت الآجر فيعظم للأبعد ممشي ولمن ينتظرها حتى يصليها مع الإمام قال رسول الله ( أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم فأبعدهم ممشي والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذي يصلي ثم ينام ) رواه البخاري.
4-الصلاة هي آخر وصية وصى بها رسول الله أمته عند مفارقة الدنيا جعل يقول " الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم " وكانت آخر ابتسامة للنبي في الدنيا ابتسامته للصلاة ذلك لما كشف ستر الحجرة يوم الاثنين فرأى أبا بكر يؤم الصفوف ، وهي آخر ما ينقضي من الدين فإن ضاعت ضاع الدين كله قال رسول الله " لتتقضن عُرى الإسلام عُروة عُروة كلما انتقضت عُروة تشبث الناس بالتي تليها فأولهن نقضا الحكم وآخرهن الصلاة " رواه ابن حيان من حديث أبي امامه.
5-الصلاة هي أحب الأعمال إلى الله فلقد سأل عند الله بن مسعود النبي ( أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : الصلاة في وقتها ) رواه البخاري ، وحث صلي الله عليه وسلم على الحرص على الصلوات فقال: ( من صلى البردين دخل الجنة ) رواه البخاري ، وقال : وقد نظر إلى البدر ( إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر ، لا تضامون في رؤيته ،فإن استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا ثم قرأ سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن أناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضي (طه: من الاية130 ).
6-الصلاة تطهر المسلم من الأدران ويمحو الله بها الخطايا قال رسول الله : ( أر أيتم لو ان نهرا بباب أحدكم يغتسل من كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء ؟ قالوا :لا يبقى من درنه شيء ؟ قال :فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو بها الله بهن الخطايا ) متفق عليه، وعن ابن مسعود ( ان رجلا أصاب من امرأة فُبْلة فأتى النبي فأخبره فأنزل الله تعالي: وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يدهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين (هود:114) ، فقال الرجل إلى هذا ؟ قال: لجميع أمتي كلهم ) متفق عليه.
7-شدد ربنا تعالي النكير على من يفرطون في الصلاة وهدد الذين يضيعونها فقال تعالي: فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا (مريم:59) وقال تعالي : فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون (الماعون 4 : 5) ،وجعل النبي ترك المسلم لصلاة العصر لسببا في إحباط العمل فقال: ( من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله ) البخاري.
والصلاة من الأمور الكبرى التي حرص عليها الأنبياء والمرسلون ومن ثم فهي تحتاج إلى هداية خاصة ، سأل إبراهيم عليه السلام ربه يجعل هو وذريته مقيما لها قال تعالي : رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ( إبراهيم:40)
واثني الله تعالي على إسماعيل عليه السلام لأنه كان يحافظ على الصلاة ويحث أهله عليها فقال تعالي : وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا (مريم:55)
وأطلقت الصلاة على العبادة أشار إلى مكانتها وأثرها في سلوك شعيب عليه السلام فعندما دعا شعيب قومه ونصح لهم ردوا عليه قالو يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نثرك ما يعبد آباؤنا أو ان تفعل في أموالنا ما نشاء إنك لأنت الحليم الرشيد (هود:87)
وداود عليه السلام لما جاءه الخصم يختصمان في النعاج انتبه واستدرك بالركوع عندما شعر أنه ألم بذنب قال تعالي: وظن دواد أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب * فغفرنا له ذلك عندنا لزلفي وحسن مآب (ص24 : 25)
الصلاة هي البراق الذي ينقل المؤمن في سرعة سريعة فيعبر طبقات البعد بينه وبين ربه ، فإذا هو يسجد ويقترب ، فالسجود هو نهاية القرب من الله تعالي وَاسْجُدْ وَاقتَرِبْ (العلق:من الاية19)، فيذوق العبد لذة المناجاة بين يدي الله ومن ذاق عرف ومن ضل بَعُدَ عن الطريق وانحرف.
فرضيتها:-
لما عرج النبي رأى في تلك اللية تعدد الملائكة فمنهم القائم فلا يقعد والراكع لا يسجد والساجد فلا يقعد فجعل الله له ولامته تلك العبادات في ركعة يصليها العبد وطمأنينة وخشوع ، الصلاة هي أول ما أوجبه الله تعالي من العبادات ، أوجبها الله ليلة المعراج بمخاطبة رسوله بدون واسطة ، قال أنس " فرضت الصلاة على النبي ليلة أسري به خمسين ثم خففت حتى جعلت خمسا ، ثم نودي يا محمد : إنه لا يبدل القول لدذ وإن لك بهذه الخمس خمسين " رواه احمد والنسائي والترمذى وصححه ، فجعل الله لنا في اليوم أوقاتاً يستطيع العبد ان يسمو فيها بروحه إلى الملأ الاعلي فيظفر بخير الدنيا والآخرة ، ولن يظفر بهذا الخير إلا من دخل على الله من طريق الاستقامة وبابه المحراب فجنة المؤمن في محرابه ولذته في الوقوف بين يدي ربه.
منزلتها:
إن المتتبع لآيات القرآن الكريم يجد ان الله جعل الصلاة مقرونة بالزكاة تارة فقال سبحانه : وَأقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ (البقرة: من الآية 110) وتارة أخرى يقرنها بالذكر فقال تعالي: قَدْ أفلحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذكَرَ اسم رَبَّهِ فَصَلَّى (الأعلى 14 : 15) ، وقال تعالي: وَأقِم الصَّلاةَ لِذِكْرِي (طه: من الاية14) ومرة يقرنها بالصبر واستعينوا بالصبر والصلاة وأنها لكبيرة إلا على الخاشعين (البقرة:45) ومره بالنسك قال تعالي : فصل لربك وانحر (الكوثر:2) وقال تعالي قل إن صلاتي ونسكي وحياي ومماتي لله رب العالمين * لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ( الانعام162 : 163).
وتتجلي منزلة الصلاة فيما يلي:-
1-لقد بلغ من عناية الإسلام بالصلاة ان أمر بالمحافظة عليها من الخضر والسفر والأمن والخوف فقال تعال : حافظوا على الصلوات والصلاة والوسطي وقوموا لله قانتين (البقرة:238)
2-الصلاة أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة قال رسول الله ( أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة هي الصلاة فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله ) رواه الطبراني.
3-الصلاة ترفع العبد درجات وتحط عنه السيئات قال رسول الله ( من تطهر في بيته ثم مشي إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خواطته إحداهما تحط خطيئة والاخري ترفع درجة ) رواه مسلم ، بل ينال العبد بها العلا من الجنة كلما ذهب إلى الصلاة في غدوه ورواحه قال رسول الله ( من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلاً في الجنة كلما غدا أو راح ) رواه البخاري ، ويتفاوت الآجر فيعظم للأبعد ممشي ولمن ينتظرها حتى يصليها مع الإمام قال رسول الله ( أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم فأبعدهم ممشي والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذي يصلي ثم ينام ) رواه البخاري.
4-الصلاة هي آخر وصية وصى بها رسول الله أمته عند مفارقة الدنيا جعل يقول " الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم " وكانت آخر ابتسامة للنبي في الدنيا ابتسامته للصلاة ذلك لما كشف ستر الحجرة يوم الاثنين فرأى أبا بكر يؤم الصفوف ، وهي آخر ما ينقضي من الدين فإن ضاعت ضاع الدين كله قال رسول الله " لتتقضن عُرى الإسلام عُروة عُروة كلما انتقضت عُروة تشبث الناس بالتي تليها فأولهن نقضا الحكم وآخرهن الصلاة " رواه ابن حيان من حديث أبي امامه.
5-الصلاة هي أحب الأعمال إلى الله فلقد سأل عند الله بن مسعود النبي ( أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : الصلاة في وقتها ) رواه البخاري ، وحث صلي الله عليه وسلم على الحرص على الصلوات فقال: ( من صلى البردين دخل الجنة ) رواه البخاري ، وقال : وقد نظر إلى البدر ( إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر ، لا تضامون في رؤيته ،فإن استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا ثم قرأ سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن أناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضي (طه: من الاية130 ).
6-الصلاة تطهر المسلم من الأدران ويمحو الله بها الخطايا قال رسول الله : ( أر أيتم لو ان نهرا بباب أحدكم يغتسل من كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء ؟ قالوا :لا يبقى من درنه شيء ؟ قال :فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو بها الله بهن الخطايا ) متفق عليه، وعن ابن مسعود ( ان رجلا أصاب من امرأة فُبْلة فأتى النبي فأخبره فأنزل الله تعالي: وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يدهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين (هود:114) ، فقال الرجل إلى هذا ؟ قال: لجميع أمتي كلهم ) متفق عليه.
7-شدد ربنا تعالي النكير على من يفرطون في الصلاة وهدد الذين يضيعونها فقال تعالي: فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا (مريم:59) وقال تعالي : فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون (الماعون 4 : 5) ،وجعل النبي ترك المسلم لصلاة العصر لسببا في إحباط العمل فقال: ( من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله ) البخاري.
والصلاة من الأمور الكبرى التي حرص عليها الأنبياء والمرسلون ومن ثم فهي تحتاج إلى هداية خاصة ، سأل إبراهيم عليه السلام ربه يجعل هو وذريته مقيما لها قال تعالي : رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ( إبراهيم:40)
واثني الله تعالي على إسماعيل عليه السلام لأنه كان يحافظ على الصلاة ويحث أهله عليها فقال تعالي : وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا (مريم:55)
وأطلقت الصلاة على العبادة أشار إلى مكانتها وأثرها في سلوك شعيب عليه السلام فعندما دعا شعيب قومه ونصح لهم ردوا عليه قالو يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نثرك ما يعبد آباؤنا أو ان تفعل في أموالنا ما نشاء إنك لأنت الحليم الرشيد (هود:87)
وداود عليه السلام لما جاءه الخصم يختصمان في النعاج انتبه واستدرك بالركوع عندما شعر أنه ألم بذنب قال تعالي: وظن دواد أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب * فغفرنا له ذلك عندنا لزلفي وحسن مآب (ص24 : 25)
أثر الصلاة في حياة المسلم:
إن الصلاة التي شرعها الله لنا هي التي تعصم صاحبها من الخطأ وتحول بينه وبين المعصية وتجعله يبادر بالتوبة النصوح إن أصاب ذنبا أو اقترف إثما قال تعالي إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون (العنكبوت الآية 45 ) ، ولا يمكن لها أثرها على هذا النحو إلا إذا توافرات فيها عدة أمور منها :-
1-التوقيت : بان الصلاة في وقتها قال تعالي : إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً (النساء الآية 103).
2-الإقامة: قال تعالي وأقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين ( البقرة:43) ، قال سبحانه : أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى فسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا (الإسراء:78).
3-المداومة: قال تعالي الذين هم على صلاتهم دائمون (المعارج :23).
4-المحافظة: قال تعالي والذين هم على صلاتهم يحافظون (المعارج: 24) .
5-الخشوع : قال تعالي قد أفح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون (المؤمنون1 : 2 ).
إن التوصى بالصلاة لحسنة نؤديها يزيد الله بها حسنا ولابد ان نجعلها كلمة باقية في عقبنا من أجيال المسلمين كي يمسكون بها ويحافظون عليها: والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين (الاعراف: 170).
1-التوقيت : بان الصلاة في وقتها قال تعالي : إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً (النساء الآية 103).
2-الإقامة: قال تعالي وأقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين ( البقرة:43) ، قال سبحانه : أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى فسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا (الإسراء:78).
3-المداومة: قال تعالي الذين هم على صلاتهم دائمون (المعارج :23).
4-المحافظة: قال تعالي والذين هم على صلاتهم يحافظون (المعارج: 24) .
5-الخشوع : قال تعالي قد أفح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون (المؤمنون1 : 2 ).
إن التوصى بالصلاة لحسنة نؤديها يزيد الله بها حسنا ولابد ان نجعلها كلمة باقية في عقبنا من أجيال المسلمين كي يمسكون بها ويحافظون عليها: والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين (الاعراف: 170).
