قال تعالي وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وما أرسلنا إلا مبشراً ونذيراً وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس علي مكث ونزلناه تنزيلاً قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلي عليهم يخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعاً ﴾ ﴿ الإسراء : 105- 109﴾.
لقد جاء هذا القرآن كي يقيم نظاماً فتحمله هذه الأمة إلي مشارق الأرض ومغاربها ومن ثم فقد جاء هذا القرآن مفرقا وفق الحاجات الواقعية لتلك الأمة جاء ليكون منهجا علميا يتحقق جزاء جزاء في مرحلة الإعداد ، لا فقهياً نظريا ولا فكرة تجريدية تعرض للقراءة والاستمتاع الذهني وتلك حكمة نزوله مفرقا ولقد تلقاه الجيل الأول من المسلمين علي هذا المعني: تلقوه توجيها يطبق في واقع الحياة كلما جاءهم أمر أو نهي وكلما تلقوه أدباً أو فريضة ولم يأخذوا متعه عقلية أو نفسية ولا تسلية ولا تلهية ولكنهم تلقوه أدبا أو فريضة ولم يأخذوه متعه عقلية أو نفسية ولا تسلية ولا تلهيه ولكنهم تكيفوا به في حياتهم اليومية ، في مشاعرهم وضمائرهم وسلوكهم ونشاطهم وفي بيوتهم ومعاشرهم .
قال ابن مسعود رضى الله عنه : " كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن " .
فهل آن للمسلمين اليوم أن يعودا للقرآن ، فيكون هو نظام حياتهم حتى يصلح الله حال الأمة فإنه (لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بنا صلح به أولها) .
القرآن شفاء ورحمة
الم يعلم المسلمون أن القرآن الكريم شفاء ورحمة ﴿ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ﴾ ﴿ الإسراء : 82﴾ .
ففي القرآن الكريم شفاء ورحمة لمن خالطت قلوبهم بشاشة الإيمان في القرآن شفاء من الوسوسة والقلق والحيرة وفي القرآن شفاء من الهوى والحسد والطمع والدنس ونزغات الشيطان وفي القرآن من الاتجاهات المختلفة في الشعور والتفكير وفي القرآن شفاء من العلل الاجتماعية التي تخلخل بماء الجماعات وتذهب بسلامتها وأمنها ومن ثم فهو رحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا فهم لا ينتفعون بما فيه من شفاء ورحمة ، وهم غيظ قهر من استعلاء المؤمنين به وهم في الدنيا مغلوبون من أهل القرآن فهم خاسرون وفي الآخرة معذبون بكفرهم ولحاجهم في الطغيان فهم خاسرون ﴿ ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ﴾
القرآن تبيان كل شيء
لأنه رساله الله إلي خلقه ، ففيه تفصيل وبيان لكل ما ينفعهم ، وتحذير من كل ما يضرهم ، وهو أعلم بهم . ﴿ إلا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ﴾ ﴿ الملك : 14﴾
﴿ ما فرطنا في الكتاب من شيء﴾ ﴿ الأنعام :38﴾ .
القرآن يهدى للتي هي أقوم
﴿ إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا ﴾ ﴿ الإسراء : 9 ﴾ فالقرآن يهدي للتي هي اقوم في عالم الشعور والضمير بالعقيدة الواضحة البسيطة التى لا تعقيد فيها ولا غموض والتي تطلق الطاقات البشرية الصالحة للعمل والبناء وتربط بين قواميس الكون ونواميس الفطرة البشرية في تناسق واتساق .
ويهدى للتى هي أقوم فى التنسيق بين ظاهر الإنسان وباطنه وبين مشاعره وسلوكه .
ويهدى للتي هي أقوم في عالم العبادة وذلك بالموازنة بين التكاليف والطاقة فلا تشق التكاليف حتى تحل النفس وتيأس من الوفاء ولا تسهل التكاليف حتى تشيع في النفس الرخاوة والاستهتار (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها)
ويهدى للتي هي أقوم في علاقات الناس بعضهم البعض : أفراداً وأزواجاً وحكومات وشعوباً ودولا وأجناساً وكذلك في تبني الديانات السماوية جميعها والربط بينها )
القرآن ميسر للذكر
﴿ ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر﴾ ﴿ القمر :17﴾ وتتكرر هذه الآية أكثر من مرة في سورة القمر مؤكدة أن القرآن ميسر للذكر والتلاوة والحفظ وكذلك ميسر للعمل بتكاليفه المناسبه لطاقة البشر فهل من معتبر وهل من متدبر لأحوال السلف الذين وعوا القرآن وبعض الخلق الذين حفظوا القرآن ولك في كثير من أطفال المسلمين العبرة في ذلك .
لقد جاء هذا القرآن كي يقيم نظاماً فتحمله هذه الأمة إلي مشارق الأرض ومغاربها ومن ثم فقد جاء هذا القرآن مفرقا وفق الحاجات الواقعية لتلك الأمة جاء ليكون منهجا علميا يتحقق جزاء جزاء في مرحلة الإعداد ، لا فقهياً نظريا ولا فكرة تجريدية تعرض للقراءة والاستمتاع الذهني وتلك حكمة نزوله مفرقا ولقد تلقاه الجيل الأول من المسلمين علي هذا المعني: تلقوه توجيها يطبق في واقع الحياة كلما جاءهم أمر أو نهي وكلما تلقوه أدباً أو فريضة ولم يأخذوا متعه عقلية أو نفسية ولا تسلية ولا تلهية ولكنهم تلقوه أدبا أو فريضة ولم يأخذوه متعه عقلية أو نفسية ولا تسلية ولا تلهيه ولكنهم تكيفوا به في حياتهم اليومية ، في مشاعرهم وضمائرهم وسلوكهم ونشاطهم وفي بيوتهم ومعاشرهم .
قال ابن مسعود رضى الله عنه : " كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن " .
فهل آن للمسلمين اليوم أن يعودا للقرآن ، فيكون هو نظام حياتهم حتى يصلح الله حال الأمة فإنه (لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بنا صلح به أولها) .
القرآن شفاء ورحمة
الم يعلم المسلمون أن القرآن الكريم شفاء ورحمة ﴿ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ﴾ ﴿ الإسراء : 82﴾ .
ففي القرآن الكريم شفاء ورحمة لمن خالطت قلوبهم بشاشة الإيمان في القرآن شفاء من الوسوسة والقلق والحيرة وفي القرآن شفاء من الهوى والحسد والطمع والدنس ونزغات الشيطان وفي القرآن من الاتجاهات المختلفة في الشعور والتفكير وفي القرآن شفاء من العلل الاجتماعية التي تخلخل بماء الجماعات وتذهب بسلامتها وأمنها ومن ثم فهو رحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا فهم لا ينتفعون بما فيه من شفاء ورحمة ، وهم غيظ قهر من استعلاء المؤمنين به وهم في الدنيا مغلوبون من أهل القرآن فهم خاسرون وفي الآخرة معذبون بكفرهم ولحاجهم في الطغيان فهم خاسرون ﴿ ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ﴾
القرآن تبيان كل شيء
لأنه رساله الله إلي خلقه ، ففيه تفصيل وبيان لكل ما ينفعهم ، وتحذير من كل ما يضرهم ، وهو أعلم بهم . ﴿ إلا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ﴾ ﴿ الملك : 14﴾
﴿ ما فرطنا في الكتاب من شيء﴾ ﴿ الأنعام :38﴾ .
القرآن يهدى للتي هي أقوم
﴿ إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا ﴾ ﴿ الإسراء : 9 ﴾ فالقرآن يهدي للتي هي اقوم في عالم الشعور والضمير بالعقيدة الواضحة البسيطة التى لا تعقيد فيها ولا غموض والتي تطلق الطاقات البشرية الصالحة للعمل والبناء وتربط بين قواميس الكون ونواميس الفطرة البشرية في تناسق واتساق .
ويهدى للتى هي أقوم فى التنسيق بين ظاهر الإنسان وباطنه وبين مشاعره وسلوكه .
ويهدى للتي هي أقوم في عالم العبادة وذلك بالموازنة بين التكاليف والطاقة فلا تشق التكاليف حتى تحل النفس وتيأس من الوفاء ولا تسهل التكاليف حتى تشيع في النفس الرخاوة والاستهتار (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها)
ويهدى للتي هي أقوم في علاقات الناس بعضهم البعض : أفراداً وأزواجاً وحكومات وشعوباً ودولا وأجناساً وكذلك في تبني الديانات السماوية جميعها والربط بينها )
القرآن ميسر للذكر
﴿ ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر﴾ ﴿ القمر :17﴾ وتتكرر هذه الآية أكثر من مرة في سورة القمر مؤكدة أن القرآن ميسر للذكر والتلاوة والحفظ وكذلك ميسر للعمل بتكاليفه المناسبه لطاقة البشر فهل من معتبر وهل من متدبر لأحوال السلف الذين وعوا القرآن وبعض الخلق الذين حفظوا القرآن ولك في كثير من أطفال المسلمين العبرة في ذلك .
حرب علي القرآن
ولما علم أعداء الإسلام هذا الفضل العظيم للقرآن ومدي تأثيره فى نفوس وإصلاحه لها عند إتباعه آياته ، ، أعلنوا الحرب قديماً وحديثا علي القرآن وأهله حتى يتم لهم السيطرة علي المسلمين فقالوا : ﴿ إنما يعلمه بشر ﴾ ﴿ النحل : 103﴾ وقالوا ﴿ إن هذا إلا سحر يؤثر ﴾
﴿ المدثر : 24﴾ .
فلما أيقنوا أنهم يضحكون علي أنفسهم وأن هذا القرآن لا يستطيع أحد أن يأتي بسورة من مثله قالوا ﴿ لولا نزل هذا القرآن علي رجل من القريتين عظيم ﴾ ﴿ الزخرف : 31﴾ فلما لم يتحقق لهم ذلك قالوا ﴿ لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون﴾ ﴿ فصلت : 26﴾ .
ومن يومها وهم يحاولون صد الناس عنه وعدم سماعه بالتكذيب والتصفيق والتعذيب ثم بادعاء أن القرآن مخلوق وليس كلام الله ثم محاولات التحريف ولكن ﴿ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون﴾ ﴿ الحجر : 9﴾ .
ثم التمزيق في أكثر من مكان علي يد الأعداء المجرمين مثل الفاجر الذي وقف في مجلس العموم البريطاني ورفع المصحف وقال – لن تقوم لكم قائمة طالما هذا الكتاب بين يدي المسلمين – فقام مجرم منهم ومزقه فقال – هذا القرآن منقوش في قلوبهم وقلوب صبيانهم فعلينا تمزيقه في قلوبهم .
ومن يومها والحرب دائرة علي اللغة العربية – لغة القرآن – حتى لا يفهم المسلمون القرآن وحتى تصاب الشخصية الإسلامية بالتمتع وتكون بلا هوية فأصبح الكثير لا يستطيعون قراءة القرآن – رغم أن لهم شهادات دراسية عالية جدا – فضلاً عن العمل به حتى أصبح الكثيرون يعتبرون القرآن للمصائب فحسب عالية فحسب فلا يستمعون له أو ينصتون إليه عند العزاء وعند الأحزان ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ولدرجة أن كثيرا من شباب المسلمين يبحث عن التشهد الذي يقال في الصلاة فى أى سورة هو ويظنه من القرآن ولدرجة أني سألت متعلماً يوما كم عدد اجزاء القرآن فقال : تقريباً 50 أو 60 رغم أنه موسوعة في معرفة الأفلام والمباريات وكل هذه السفاسف وإنا لله وإنا إليه راجعون .
ويأبي الله
﴿ يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبي الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ﴾
﴿ التوبة :32﴾
﴿ يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ﴾
﴿ الصف :8﴾
﴿ المدثر : 24﴾ .
فلما أيقنوا أنهم يضحكون علي أنفسهم وأن هذا القرآن لا يستطيع أحد أن يأتي بسورة من مثله قالوا ﴿ لولا نزل هذا القرآن علي رجل من القريتين عظيم ﴾ ﴿ الزخرف : 31﴾ فلما لم يتحقق لهم ذلك قالوا ﴿ لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون﴾ ﴿ فصلت : 26﴾ .
ومن يومها وهم يحاولون صد الناس عنه وعدم سماعه بالتكذيب والتصفيق والتعذيب ثم بادعاء أن القرآن مخلوق وليس كلام الله ثم محاولات التحريف ولكن ﴿ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون﴾ ﴿ الحجر : 9﴾ .
ثم التمزيق في أكثر من مكان علي يد الأعداء المجرمين مثل الفاجر الذي وقف في مجلس العموم البريطاني ورفع المصحف وقال – لن تقوم لكم قائمة طالما هذا الكتاب بين يدي المسلمين – فقام مجرم منهم ومزقه فقال – هذا القرآن منقوش في قلوبهم وقلوب صبيانهم فعلينا تمزيقه في قلوبهم .
ومن يومها والحرب دائرة علي اللغة العربية – لغة القرآن – حتى لا يفهم المسلمون القرآن وحتى تصاب الشخصية الإسلامية بالتمتع وتكون بلا هوية فأصبح الكثير لا يستطيعون قراءة القرآن – رغم أن لهم شهادات دراسية عالية جدا – فضلاً عن العمل به حتى أصبح الكثيرون يعتبرون القرآن للمصائب فحسب عالية فحسب فلا يستمعون له أو ينصتون إليه عند العزاء وعند الأحزان ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ولدرجة أن كثيرا من شباب المسلمين يبحث عن التشهد الذي يقال في الصلاة فى أى سورة هو ويظنه من القرآن ولدرجة أني سألت متعلماً يوما كم عدد اجزاء القرآن فقال : تقريباً 50 أو 60 رغم أنه موسوعة في معرفة الأفلام والمباريات وكل هذه السفاسف وإنا لله وإنا إليه راجعون .
ويأبي الله
﴿ يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبي الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ﴾
﴿ التوبة :32﴾
﴿ يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ﴾
﴿ الصف :8﴾