.... وعجبْتُ من سنةٍ</SPAN></B>
تمدّ لسانها</SPAN></B>
وتقول عند رحليها:</SPAN></B>
(ما تطلبُ)؟! </SPAN></B>
لبس الخريفُ بها... جميعَ فصولها </SPAN></B> |
فعريتُ من فرحٍ... ومات المطلبُ </SPAN></B> |
كل الشطوط... تباعدَتْ عني بها </SPAN></B> |
وأنا كسابح لجّةِ... أتقرّبُ </SPAN></B> |
تلهو بكاذب حملها... كم مرةٍ </SPAN></B> |
وعدَتْ... وتعلم أنها لا تُنجبُ </SPAN></B> |
هي آخر الليلات... تسحب خطوَها </SPAN></B> |
وأنا على أعجازها أتقلّب </SPAN></B> |
أستَشْرِفُ الأيام...</SPAN></B>
لكن لا أرى</SPAN></B>
ماذا يخبّئ لي الزمانُ الأشيب</SPAN></B>
سأظل ملهاةً... لخوفِ ماجنٍ </SPAN></B>
حتى يُزاح... </SPAN></B>
عن الزمان الغيهبُ</SPAN></B>
لا وجْهَ يزهر بالحنان... ولا يدٌ </SPAN></B>
تستلّ من صدري... </SPAN></B>
أسىً لا ينضبُ