السلام عليكم يا اعضاء زاهر الكرام
ازيكم عاملين ايه يارب تكونو بخير
حبيت يكون أول موضوعى عن غزة الصامدة
وبصوا انا قريت مقال رائع عن صمود اهل غزه وصبرهم وثباتهم ايام العدوان
المقال كان عباره عن مواقف بيرويها بعض الاطباء اللى كانوا فى غزه
انا جمعت بعض الامثله وحبيت انى اعرضها عليكم عشان تشوفو
مدى عظمه هذا الشعب وصموده وجهاده فى سبيل تحرير وطنه
ربنا ينصرهم على جميع اعدائهم ان شاء الله
أروع الامثلة على صمود الشعب الفلسطيني يرويها لنا الأطباء فى غزه
يقول الدكتور محمد عثمان: "إنني لم أحس بسخط أو تبرم أو عدم رضا من أهل غزة فيما يخص الحرب الأخيرة،
ونرى في نبرات أصواتهم وثنايا أحاديثهم كرامة وعزة وإيمانا بقضيتهم وبحقهم العادل في دولة؛
مما يجعلهم يتحملون مثل هذه المجازر،
وقد أحسست منهم أن وجود شهداء داخل كل بيت يبدو كأنه أحد مظاهر العزة والفخر لكل عائلة أو بيت في غزة".
وقال عثمان: "دعوني أصارحكم بأننا كنا نستعين بالثبات منهم،
فقد كانوا جميعا برغم الجروح والدماء التي تنزف، والآلام والأسى في عيونهم
يتميزون بالثبات ورباطة الجأش، والرضا بقضاء الله..
لم نحس منهم بسخط أو تبرم أو جزع، وهذا بعث في نفوسنا الأمل، وساعدنا على أن نكون ثابتين وسط الانفجارات والأشلاء والإصابات التي صدمتنا حين رأيناها،
وقلنا هذا من فضل الله علينا أن ثبتنا؛ لأن الثبات من الله، وليس شجاعة منا أو فضلا.
ولقد ساد في أوساط الشعب الفلسطيني في غزة ثقافة التضحية،
وكان أحدهم يتحدث قائلا: "أنا عندي سبعة من الأبناء، فإن كان الله ابتلاني بفقد بعضهم فالحمد لله أولا وأخيرا".
ويروى د.أشرف عن تجربته فى غزه" قائلا: "برغم هذا الوضع فإننا نقابل شعبا عجيبا، يبث في داخلنا روح المقاومة ويقبل على الموت والاستشهاد بقوة وصمود".
واستشهد ببعض المواقف قائلا: "حاولت إسعاف أم وطفلها (11 سنة) وأخته (10 سنوات) حضرت إلى مستشفى الشفاء،
وقد هدم الإسرائيليون بيتهم، وأصابهم بإصابات شديدة، فاستشهدت الأم أمام عيني الطفلين..
وإذا بهم لا يبكون.. وإنما نظر الطفل لأمه وقال: (حسبنا الله ونعم الوكيل)".
وتابع: "حاولت احتضان البنت الصغيرة فقالت لي الحمد لله إحنا أحسن من غيرنا..
وفي موقف آخر شاهدت أما تبكي على استشهاد طفلتها التي لم تتعد ثلاث سنوات..
فإذا بابنها الذي لا يزيد عمره على عشر سنوات يأمرها أن تكف عن البكاء قائلا
إحنا مش بنبكي إحنا حنأخذ ثأرنا".
ويروى لنا بعض المواقف ايضا د. عبد القادر طرفاي،
وهو طبيب مغربي، وأمين عام مساعد للأطباء العرب،
يقول:
"أذكر من بينها حالة أحد المصابين، الذي كان يبكي مرددا بأن جرحه خفيف ولن يدخله الجنة
وحالة مصاب آخر بترت رجله، وقال إنني كنت أريد الشهادة فسبقتني رجلي إلى الجنة".
أذكر أيضا حالة طفلين أخا وأخته عندما علما باستشهاد أمهما وهما مصابان بمستشفى الناصر،
فقال الأخ: حسبنا الله ونعم الوكيل،
وأجابت أخته: نحن أحسن ممن استشهدوا،
وهناك الكثير والكثير من المواقف والحالات".
فنعيما للشهداء ونعيما للذين صبروا
اتمنى يكون الموضوع عجبكم
[b]ازيكم عاملين ايه يارب تكونو بخير
حبيت يكون أول موضوعى عن غزة الصامدة
وبصوا انا قريت مقال رائع عن صمود اهل غزه وصبرهم وثباتهم ايام العدوان
المقال كان عباره عن مواقف بيرويها بعض الاطباء اللى كانوا فى غزه
انا جمعت بعض الامثله وحبيت انى اعرضها عليكم عشان تشوفو
مدى عظمه هذا الشعب وصموده وجهاده فى سبيل تحرير وطنه
ربنا ينصرهم على جميع اعدائهم ان شاء الله
أروع الامثلة على صمود الشعب الفلسطيني يرويها لنا الأطباء فى غزه
يقول الدكتور محمد عثمان: "إنني لم أحس بسخط أو تبرم أو عدم رضا من أهل غزة فيما يخص الحرب الأخيرة،
ونرى في نبرات أصواتهم وثنايا أحاديثهم كرامة وعزة وإيمانا بقضيتهم وبحقهم العادل في دولة؛
مما يجعلهم يتحملون مثل هذه المجازر،
وقد أحسست منهم أن وجود شهداء داخل كل بيت يبدو كأنه أحد مظاهر العزة والفخر لكل عائلة أو بيت في غزة".
وقال عثمان: "دعوني أصارحكم بأننا كنا نستعين بالثبات منهم،
فقد كانوا جميعا برغم الجروح والدماء التي تنزف، والآلام والأسى في عيونهم
يتميزون بالثبات ورباطة الجأش، والرضا بقضاء الله..
لم نحس منهم بسخط أو تبرم أو جزع، وهذا بعث في نفوسنا الأمل، وساعدنا على أن نكون ثابتين وسط الانفجارات والأشلاء والإصابات التي صدمتنا حين رأيناها،
وقلنا هذا من فضل الله علينا أن ثبتنا؛ لأن الثبات من الله، وليس شجاعة منا أو فضلا.
ولقد ساد في أوساط الشعب الفلسطيني في غزة ثقافة التضحية،
وكان أحدهم يتحدث قائلا: "أنا عندي سبعة من الأبناء، فإن كان الله ابتلاني بفقد بعضهم فالحمد لله أولا وأخيرا".
ويروى د.أشرف عن تجربته فى غزه" قائلا: "برغم هذا الوضع فإننا نقابل شعبا عجيبا، يبث في داخلنا روح المقاومة ويقبل على الموت والاستشهاد بقوة وصمود".
واستشهد ببعض المواقف قائلا: "حاولت إسعاف أم وطفلها (11 سنة) وأخته (10 سنوات) حضرت إلى مستشفى الشفاء،
وقد هدم الإسرائيليون بيتهم، وأصابهم بإصابات شديدة، فاستشهدت الأم أمام عيني الطفلين..
وإذا بهم لا يبكون.. وإنما نظر الطفل لأمه وقال: (حسبنا الله ونعم الوكيل)".
وتابع: "حاولت احتضان البنت الصغيرة فقالت لي الحمد لله إحنا أحسن من غيرنا..
وفي موقف آخر شاهدت أما تبكي على استشهاد طفلتها التي لم تتعد ثلاث سنوات..
فإذا بابنها الذي لا يزيد عمره على عشر سنوات يأمرها أن تكف عن البكاء قائلا
إحنا مش بنبكي إحنا حنأخذ ثأرنا".
ويروى لنا بعض المواقف ايضا د. عبد القادر طرفاي،
وهو طبيب مغربي، وأمين عام مساعد للأطباء العرب،
يقول:
"أذكر من بينها حالة أحد المصابين، الذي كان يبكي مرددا بأن جرحه خفيف ولن يدخله الجنة
وحالة مصاب آخر بترت رجله، وقال إنني كنت أريد الشهادة فسبقتني رجلي إلى الجنة".
أذكر أيضا حالة طفلين أخا وأخته عندما علما باستشهاد أمهما وهما مصابان بمستشفى الناصر،
فقال الأخ: حسبنا الله ونعم الوكيل،
وأجابت أخته: نحن أحسن ممن استشهدوا،
وهناك الكثير والكثير من المواقف والحالات".
فنعيما للشهداء ونعيما للذين صبروا
اتمنى يكون الموضوع عجبكم