السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
سيكون حديثي معكم في هذا المنتدى عن بعض الجوانب سواء ألقرانيه أو ألحديثيه أو الفقهية أو العامة فنحن بأمس الحاجة إلى إثارة بعض المعاني فيما ذكرت سابقا لنتنافس سويا حولها فيكون هناك اخذ
ورد حول الموضوع فقط دون المساس بالأشخاص لماذا نتعرض للقول دون القائل لان الإنسان لابد أن يلتمس لأخيه العذر منها قد يكون قصر فهمه حول الموضوع أو يكون قد تعجل في الموضوع فلا
بد أولا حمله على محمل حسن ثم إذا رأيت أن هناك خطا فناقشه في الموضوع وبين له وجه الخطأ بأسلوب جيد حتى إذا كان مخطئا يتراجع عن خطئه وهذا هو المطلوب لأنه إذا لم نناقشه بموضوعية
وأسلوب حسن فان كثير من الناس قد لا يتراجع عن خطئه مع انه قد يكون اتضح له الخطأ والسبب في ذلك قد يكون من تعاملنا معه أو مع موضوعه بأسلوب غير مقبول فنكون قد زدنا الطين بله والمرض
عله وقد يكون هناك أسباب أخرى تمنع التراجع لكن نحن نركز على ألا يكون السبب منا نحن
قد يكون ردنا على الموضوع خاطئا ونحن نظن أن المخطئ كاتب المقال فينبغي لنا إذا رد احد على الموضوع واخطأ في الرد فلا نقابل الخطأ بخطأ مثله بل نبين له مقصودنا فيما ظن انه خطا ونكرر
أيضا هنا ما قلناه سابقا بعدم التعرض للقائل
من فوائد عدم الرد على القائل انك إذا رددت على ألفكره أو المقال انه يكون هذا تبين للخطأ فيصير القاري أو السامع لهذا الرد لديه فكره عن خطا هذا القول وعدم الانسياق وراءه مهما سمع لأنه اتضح له
الخطأ
من الفوائد أيضا انك لأتسبب نقرة بينك وبين من رددت على فكرته لأنك لم تنل منه وإنما نلت من المقال وهذا اخف من نيل القائل إذا كان القائل ليس بمتعصب وإلا فقد يغضب القائل لكنه اقل بكثير منه إذا نيل منه
انك إذا رددت على القائل وكان القائل ذا علم وشرف فان الذي يسمعك أو يقرا لك يظن بك سوء لأنه يرى انه أفضل منك فتخسر قبول الرد منك للسامع أو القاري وتخسر صاحب المقال أيضا
من الفوائد أيضا انه إذا كان صاحب المقال أو الفكرة له جمهور ثم تعرضت له فانه لا بد أن يكون له محاسن وهذا حال المسلم فكيف به إذا كان صاحب علم فانك ستصرف هذا الجمهور الكثير بسبب
ردك عليه والتشهير به
أيضا إذا كان له مكانته فانك ستخسره إذا انه ربما تحتاجه فيما بعد لأنه قد يكتب مقالا أو يطرح فكرة فتعجبك فلن يكون لك استطاعة في تأييدها لان السامع لك فيما كتبت سابقا لن يرضي في الغالب بما
تقوله الآن بل قد يظن بك السوء وانك صاحب هواء مرة تمدح ومرة تقدح
لابد من حفظ حق المسلم وعدم اتهامه أو التعرض لعرضه بل كما قلنا يحفظ له حقه وتعرف له منزلته ويعتذر له
انه إذا كان قصدنا وهدفنا الحق فلا بد من سلك الطرق الموصلة إليه وإذا كان هدفنا وقصدنا التشفي والحسد والصعود على أكتاف غيرنا فان هذا مجاله معروف فما أن يسمع أو يقرا قولا ولو يوجد فيه
احتمال أو خلاف فرعي فانه يرعد ويزبد من اجل الإطاحة به فنسال الله العافية والسلامة
بعض الناس قد يطرح مقالا أو فكرة وهو لا يؤيدها ولكن يريد نقاشا حول الموضوع ليستفيد هو ويستفيد غيره فإذا كان نقاشنا مفيد ومثمر فان القاري والسامع سيستفيد وإذا كان سبا وشتما فان هدف
فكرة صاحب الطرح تضيع هباء منثورا
وللحديث بقية
[b]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
سيكون حديثي معكم في هذا المنتدى عن بعض الجوانب سواء ألقرانيه أو ألحديثيه أو الفقهية أو العامة فنحن بأمس الحاجة إلى إثارة بعض المعاني فيما ذكرت سابقا لنتنافس سويا حولها فيكون هناك اخذ
ورد حول الموضوع فقط دون المساس بالأشخاص لماذا نتعرض للقول دون القائل لان الإنسان لابد أن يلتمس لأخيه العذر منها قد يكون قصر فهمه حول الموضوع أو يكون قد تعجل في الموضوع فلا
بد أولا حمله على محمل حسن ثم إذا رأيت أن هناك خطا فناقشه في الموضوع وبين له وجه الخطأ بأسلوب جيد حتى إذا كان مخطئا يتراجع عن خطئه وهذا هو المطلوب لأنه إذا لم نناقشه بموضوعية
وأسلوب حسن فان كثير من الناس قد لا يتراجع عن خطئه مع انه قد يكون اتضح له الخطأ والسبب في ذلك قد يكون من تعاملنا معه أو مع موضوعه بأسلوب غير مقبول فنكون قد زدنا الطين بله والمرض
عله وقد يكون هناك أسباب أخرى تمنع التراجع لكن نحن نركز على ألا يكون السبب منا نحن
قد يكون ردنا على الموضوع خاطئا ونحن نظن أن المخطئ كاتب المقال فينبغي لنا إذا رد احد على الموضوع واخطأ في الرد فلا نقابل الخطأ بخطأ مثله بل نبين له مقصودنا فيما ظن انه خطا ونكرر
أيضا هنا ما قلناه سابقا بعدم التعرض للقائل
من فوائد عدم الرد على القائل انك إذا رددت على ألفكره أو المقال انه يكون هذا تبين للخطأ فيصير القاري أو السامع لهذا الرد لديه فكره عن خطا هذا القول وعدم الانسياق وراءه مهما سمع لأنه اتضح له
الخطأ
من الفوائد أيضا انك لأتسبب نقرة بينك وبين من رددت على فكرته لأنك لم تنل منه وإنما نلت من المقال وهذا اخف من نيل القائل إذا كان القائل ليس بمتعصب وإلا فقد يغضب القائل لكنه اقل بكثير منه إذا نيل منه
انك إذا رددت على القائل وكان القائل ذا علم وشرف فان الذي يسمعك أو يقرا لك يظن بك سوء لأنه يرى انه أفضل منك فتخسر قبول الرد منك للسامع أو القاري وتخسر صاحب المقال أيضا
من الفوائد أيضا انه إذا كان صاحب المقال أو الفكرة له جمهور ثم تعرضت له فانه لا بد أن يكون له محاسن وهذا حال المسلم فكيف به إذا كان صاحب علم فانك ستصرف هذا الجمهور الكثير بسبب
ردك عليه والتشهير به
أيضا إذا كان له مكانته فانك ستخسره إذا انه ربما تحتاجه فيما بعد لأنه قد يكتب مقالا أو يطرح فكرة فتعجبك فلن يكون لك استطاعة في تأييدها لان السامع لك فيما كتبت سابقا لن يرضي في الغالب بما
تقوله الآن بل قد يظن بك السوء وانك صاحب هواء مرة تمدح ومرة تقدح
لابد من حفظ حق المسلم وعدم اتهامه أو التعرض لعرضه بل كما قلنا يحفظ له حقه وتعرف له منزلته ويعتذر له
انه إذا كان قصدنا وهدفنا الحق فلا بد من سلك الطرق الموصلة إليه وإذا كان هدفنا وقصدنا التشفي والحسد والصعود على أكتاف غيرنا فان هذا مجاله معروف فما أن يسمع أو يقرا قولا ولو يوجد فيه
احتمال أو خلاف فرعي فانه يرعد ويزبد من اجل الإطاحة به فنسال الله العافية والسلامة
بعض الناس قد يطرح مقالا أو فكرة وهو لا يؤيدها ولكن يريد نقاشا حول الموضوع ليستفيد هو ويستفيد غيره فإذا كان نقاشنا مفيد ومثمر فان القاري والسامع سيستفيد وإذا كان سبا وشتما فان هدف
فكرة صاحب الطرح تضيع هباء منثورا
وللحديث بقية