لكي تحسن اتصالك بالآخر، وتتمكن منه، وتتقن جوانبه المتعددة، فإنني وبدون مقدمات أو فلسفات أهدي لك هذه النصائح العشرين، وأدعوك إلى التأمل فيها وأخذها بقوة، فإن فيها منافع كثيرة، وهي:
1.احرص أن تكون الرسالة التي تود إيصالها إلى الآخرين محددة وغير عائمة ولا مائعة.
2.استبعد الحواجز وقلل من العنعنة، فعلى سبيل المثال لا تطلب من شخص أن يبلغ رسالة لشخص آخر وإنما أبلغه أنت بنفسك.
3.لتكن رسائلك بسيطة بقدر الإمكان، واطلب من الآخرين أن يفعلوا نفس الشيء.
4. وضِّح رسالتك لكي لا تترك مجالاً لسوء الفهم، ويمكن ذلك بأن توضح النقطة الرئيسة وتعرضها بطريقة منظمة ومنطقية ومرتبة.
5.كرر المعلومات الرئيسة لتثبيت وتعزيز تذكرها، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن الإنسان لا يتذكر بعد شهر سوى (10%) من المعلومات التي ذكرت مرة واحدة، في حين أنه يتذكر (90%) من المعلومات التي ذكرت ست مرات.
6.استخدم الوسيلة المناسبة لتبليغ الرسالة، واعلم أن لكل رسالة ما يناسبها من وسائل، وتذكَّر أن وسائل الاتصال كثيرة ومتنوعة، لذا انتق الوسيلة التي تتقنها والتي تظن أنها الأكثر فاعلية والأعمق تأثيراً والأوسع نطاقاً.
7.تكلم بلغة يفهمها الآخرون، ولا تحاول أن تستعرض عضلاتك باستفراغ ما في جعبتك من حصيلة لغوية غير ضرورية، فلقد ذُكر في الأساطير أنه تنازعت ريح الشمال والشمس في أيهما أقوى، ثم اتفقتا على أن المنتصر منهما هو الذي يستطيع أن يجرِّد مسافراً من ثيابه. حاولت الريح أولاً، ولكن هبَّاتها العنيفة لم تزد على أن جعلت الرجل يتمسَّك بثيابه ويشدها حوله بإحكام. وعندما هبَّت على نحو أشد، فإن البرد جعله يتضايق إلى درجة أنه لفَّ نفسه بلفاف إضافي آخر. وفي آخر الأمر تعبت الريح من ذلك وسلّمت الرجل إلى الشمس. فأشرقت الشمس في بادئ الأمر بدفء معتدل جعل الرجل يخلع معطفه الفوقي، ثم شعَّت بشراسة إلى درجة جعلته عاجزاً عن تحمّل الحرارة، فخلع ثيابه واتجه إلى نهر قريب ليستحمَّ فيه.
8. تجنب التنطع والزخرفة غير الضرورية للكلام.
9. لا تتباه بسلطتك أثناء اتصالك بالآخرين، فإن ذلك يوجد حاجزاً نفسياً بينك وبينهم.
10. لا تتعامل مع الآخرين من منطق الأستاذية، فإن ذلك يحط من قدرك من حيث لا تشعر.
11.كن أميناً وصريحاً، وقل للآخرين ملاحظاتك بصدق، وتجنب التغاضي عن المواقف والأحداث الخطيرة، واحرص على تزويدهم بأكبر قدر ممكن من المعلومات التي يحتاجها الموقف أو الموضوع.
12.أظهر احترامك للآخرين، حيث إن كلماتك وحركاتك تعكس مدى احترامك لهم، ولا تتصرف بطريقة تزعزع الثقة فيهم إذا اعتقدت أنهم لا يستطيعون إدارة عمل ما.
13.وصِّل المعلومات التي لها علاقة وثيقة بالموضوع ولا تملأ الجو بالمعلومات غير المهمة أو بأفكار شخصية غير ضرورية.
14.ألغ أية مشاعر سلبية إذا أردت أن يتم العمل بصورة جيدة.
15.لتكن حركاتك ووضعك ونغمة صوتك أثناء الاتصال بالآخرين ملائمة ومنسجمة مع طبيعة المكان والزمان والأشخاص.
16.كن دقيقاً، واذكر الحقائق ببساطة ووضوح دون إطالة أو مبالغة، وليكن كلامك موجزاً وفي الصميم.
17.استعمل الصور البلاغية، وتخيَّل نفسك كاتباً روائياً، واستخدم الوصف الذي يساند وجهة نظرك المادية، وكذلك فكِّر في التشبيهات مثل قولك: " كلامه ناعم كالحرير " وفي الاستعارات مثل قولك: " إنه ثعلث ".
18.لكي تؤثر في الآخرين ليكن حديثك معهم يبدو حديثاً شخصياً، ولذا حاول أن تسرد عليهم أمثلة شخصية تكشف جزءً من شخصيتك، أو صف موقفاً يتعلق بعضو يعرفه جميع أعضاء الفريق.
19.خاطب عواطف ومشاعر المستمعين عند اتصالك بهم وتبليغ رسالتك لهم، واستعرض قدراً مناسباً من العواطف في الوقت المناسب، واحذر أن يكون حالك كحال التمساح الذي لا يستطيع أداء (تحريك) إلا أربعة تعابير بوجهه، حيث يستطيع فتح وغمض العينين وكذلك فتح وإغلاق الفم، أما الإنسان فيستطيع القيام بقرابة سبعة آلاف حركة بالوجه، يمارس منها سبعمائة وخمسين حركة فقط في حياته.
20.شجع الآخرين وازرع الثقة في نفوسهم تكسب محبتهم وثقتهم
1.احرص أن تكون الرسالة التي تود إيصالها إلى الآخرين محددة وغير عائمة ولا مائعة.
2.استبعد الحواجز وقلل من العنعنة، فعلى سبيل المثال لا تطلب من شخص أن يبلغ رسالة لشخص آخر وإنما أبلغه أنت بنفسك.
3.لتكن رسائلك بسيطة بقدر الإمكان، واطلب من الآخرين أن يفعلوا نفس الشيء.
4. وضِّح رسالتك لكي لا تترك مجالاً لسوء الفهم، ويمكن ذلك بأن توضح النقطة الرئيسة وتعرضها بطريقة منظمة ومنطقية ومرتبة.
5.كرر المعلومات الرئيسة لتثبيت وتعزيز تذكرها، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن الإنسان لا يتذكر بعد شهر سوى (10%) من المعلومات التي ذكرت مرة واحدة، في حين أنه يتذكر (90%) من المعلومات التي ذكرت ست مرات.
6.استخدم الوسيلة المناسبة لتبليغ الرسالة، واعلم أن لكل رسالة ما يناسبها من وسائل، وتذكَّر أن وسائل الاتصال كثيرة ومتنوعة، لذا انتق الوسيلة التي تتقنها والتي تظن أنها الأكثر فاعلية والأعمق تأثيراً والأوسع نطاقاً.
7.تكلم بلغة يفهمها الآخرون، ولا تحاول أن تستعرض عضلاتك باستفراغ ما في جعبتك من حصيلة لغوية غير ضرورية، فلقد ذُكر في الأساطير أنه تنازعت ريح الشمال والشمس في أيهما أقوى، ثم اتفقتا على أن المنتصر منهما هو الذي يستطيع أن يجرِّد مسافراً من ثيابه. حاولت الريح أولاً، ولكن هبَّاتها العنيفة لم تزد على أن جعلت الرجل يتمسَّك بثيابه ويشدها حوله بإحكام. وعندما هبَّت على نحو أشد، فإن البرد جعله يتضايق إلى درجة أنه لفَّ نفسه بلفاف إضافي آخر. وفي آخر الأمر تعبت الريح من ذلك وسلّمت الرجل إلى الشمس. فأشرقت الشمس في بادئ الأمر بدفء معتدل جعل الرجل يخلع معطفه الفوقي، ثم شعَّت بشراسة إلى درجة جعلته عاجزاً عن تحمّل الحرارة، فخلع ثيابه واتجه إلى نهر قريب ليستحمَّ فيه.
8. تجنب التنطع والزخرفة غير الضرورية للكلام.
9. لا تتباه بسلطتك أثناء اتصالك بالآخرين، فإن ذلك يوجد حاجزاً نفسياً بينك وبينهم.
10. لا تتعامل مع الآخرين من منطق الأستاذية، فإن ذلك يحط من قدرك من حيث لا تشعر.
11.كن أميناً وصريحاً، وقل للآخرين ملاحظاتك بصدق، وتجنب التغاضي عن المواقف والأحداث الخطيرة، واحرص على تزويدهم بأكبر قدر ممكن من المعلومات التي يحتاجها الموقف أو الموضوع.
12.أظهر احترامك للآخرين، حيث إن كلماتك وحركاتك تعكس مدى احترامك لهم، ولا تتصرف بطريقة تزعزع الثقة فيهم إذا اعتقدت أنهم لا يستطيعون إدارة عمل ما.
13.وصِّل المعلومات التي لها علاقة وثيقة بالموضوع ولا تملأ الجو بالمعلومات غير المهمة أو بأفكار شخصية غير ضرورية.
14.ألغ أية مشاعر سلبية إذا أردت أن يتم العمل بصورة جيدة.
15.لتكن حركاتك ووضعك ونغمة صوتك أثناء الاتصال بالآخرين ملائمة ومنسجمة مع طبيعة المكان والزمان والأشخاص.
16.كن دقيقاً، واذكر الحقائق ببساطة ووضوح دون إطالة أو مبالغة، وليكن كلامك موجزاً وفي الصميم.
17.استعمل الصور البلاغية، وتخيَّل نفسك كاتباً روائياً، واستخدم الوصف الذي يساند وجهة نظرك المادية، وكذلك فكِّر في التشبيهات مثل قولك: " كلامه ناعم كالحرير " وفي الاستعارات مثل قولك: " إنه ثعلث ".
18.لكي تؤثر في الآخرين ليكن حديثك معهم يبدو حديثاً شخصياً، ولذا حاول أن تسرد عليهم أمثلة شخصية تكشف جزءً من شخصيتك، أو صف موقفاً يتعلق بعضو يعرفه جميع أعضاء الفريق.
19.خاطب عواطف ومشاعر المستمعين عند اتصالك بهم وتبليغ رسالتك لهم، واستعرض قدراً مناسباً من العواطف في الوقت المناسب، واحذر أن يكون حالك كحال التمساح الذي لا يستطيع أداء (تحريك) إلا أربعة تعابير بوجهه، حيث يستطيع فتح وغمض العينين وكذلك فتح وإغلاق الفم، أما الإنسان فيستطيع القيام بقرابة سبعة آلاف حركة بالوجه، يمارس منها سبعمائة وخمسين حركة فقط في حياته.
20.شجع الآخرين وازرع الثقة في نفوسهم تكسب محبتهم وثقتهم