استمرارًا للتدخل الأمني الفج في عملية الترشيح بالمحليات، قام الأمن بمحافظة المنيا بمنع المحضرين من تقديم أوراق مرشحي الإخوان، كما صدرت تعليمات إلى المحاكم الجزئية بعدم التعامل فيما يتعلَّق بانتخابات المحليات، سواءٌ مع المحامين أو المواطنين أو الشكاوى أو التظلمات.
وأكَّد النائب ثروت عبد الفتاح عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين عن دائرة مطاي أنَّ اليومَ شهد حصارًا تامًّا لكافة اللجان، كما امتنع المحضرون عن استلام الأوراق؛ مما دفع المرشحين إلى عمل محاضر إثبات حالة لجميع المحضرين الذين رفضوا استلام الأوراق.
وأضاف أن 50 مرشحًا من مرشحي الإخوان لجئوا اليوم إلى محكمة القضاء الإداري بالمنيا من أجل وقف القرار السلبي لمنع قبول أوراقهم وإدراج أسمائهم في كشوف الترشيح، مشيرًا إلى أنه من المنتظر أن ينظر القضاء يوم السبت المقبل في القضية.
وفي مدينة العدوة تمَّ رفض قبول الأوراق بالمجلس وقلم المحضرين، وتمَّ عمل 5 محاضر إثبات حالة، فيما شهدت مدينة مغاغة واقعةً ليست غريبةً على وزارة الداخلية؛ حيث تمَّ احتجاز المحضر لدى ضباط أمن الدولة حتى وقت كتابة هذه السطور!!.
وفي مدينة مطاي فوجئ المرشَّحون برفض جميع الجهات استلام أوراقهم؛ حيث رفض قلم المحضرين استلام أوراقهم بناءً على تعليماتٍ أمنيةٍ، ورفضت النيابة الاتصال بالنائب العام، كما رفض قبول الإنذارات أو الشكاوى، وشكَّلت قوات الأمن طوقًا أمنيًّا واسعًا حول مكان تقديم أوراق الترشيح، وتكرَّرت ظاهرة الطوابير الوهمية مرةً أخرى.
وفي مدينة سمالوط وصلت الكوميديا السوداء إلى قمته التراجيديا؛ حيث لم يتم العثور حتى اليوم على مكان اللجنة؛ حيث فُوجئ المحضر عند انتقاله إلى مجلس المدينة لليوم الثاني على التوالي أنَّ الموظفين يُخبرونه أن اللجنة انتقلت إلى قرية طحا، ولمَّا طلب منهم إقرارًا خطيًّا تنصَّل الجميعُ ثمَّ وافق المدير المالي والإداري في النهاية على التأشير بأنه تمَّ نقل اللجنة عن طريق رئيس المجلس مع التوقيع، ولكنه لم يحدِّد الجهة!!.
ولم يختلف الوضع في مركز المنيا؛ حيث شهد المركز غياب جميع المحضرين اليوم، وفي دائرة البندر بالمنيا خرج المحضر بالأوراق، ولكن لم يعد مرةً أخرى، ورفض رئيس المحكمة الكلية ورئيس قلم المحضرين مقابلة المحامين.
وفي مدينة أبو قرقاص استطاع المحضر تسليم أوراق خمسة مرشحين فقط دون أن يُقابل اللجنة نفسها التي رفضت مقابلته، وأغلقوا الباب في وجهه، كما رفضوا استلام أوراق رماح مسعود الجارحي أحد مرشحي الإخوان رغم اكتمال أوراقه بناءً على تعليماتِ أحد ضباط أمن الدولة الذي استولى على محموله وفرَّغ الأرقام الموجودة عليه لديه!!.
استمرَّت الطوابير الوهمية لمرشحي المحليات من المواطنين حاملي الدوسيهات في أبو قرقاص.
وفي مدينة ملوي احتجز العقيد محمد عصام مأمور القسم المحضر بأوراق المرشحين في مكتبه حتى موعد الانصراف القانوني للموظفين!، ولم يتغيَّر الوضع في مدينة دير مواس؛ حيث رفضت لجان تلقي الأوراق تلقي أوراق المرشحين أو استلامها على يد محضر.
وأكَّد النائب ثروت عبد الفتاح عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين عن دائرة مطاي أنَّ اليومَ شهد حصارًا تامًّا لكافة اللجان، كما امتنع المحضرون عن استلام الأوراق؛ مما دفع المرشحين إلى عمل محاضر إثبات حالة لجميع المحضرين الذين رفضوا استلام الأوراق.
وأضاف أن 50 مرشحًا من مرشحي الإخوان لجئوا اليوم إلى محكمة القضاء الإداري بالمنيا من أجل وقف القرار السلبي لمنع قبول أوراقهم وإدراج أسمائهم في كشوف الترشيح، مشيرًا إلى أنه من المنتظر أن ينظر القضاء يوم السبت المقبل في القضية.
وفي مدينة العدوة تمَّ رفض قبول الأوراق بالمجلس وقلم المحضرين، وتمَّ عمل 5 محاضر إثبات حالة، فيما شهدت مدينة مغاغة واقعةً ليست غريبةً على وزارة الداخلية؛ حيث تمَّ احتجاز المحضر لدى ضباط أمن الدولة حتى وقت كتابة هذه السطور!!.
وفي مدينة مطاي فوجئ المرشَّحون برفض جميع الجهات استلام أوراقهم؛ حيث رفض قلم المحضرين استلام أوراقهم بناءً على تعليماتٍ أمنيةٍ، ورفضت النيابة الاتصال بالنائب العام، كما رفض قبول الإنذارات أو الشكاوى، وشكَّلت قوات الأمن طوقًا أمنيًّا واسعًا حول مكان تقديم أوراق الترشيح، وتكرَّرت ظاهرة الطوابير الوهمية مرةً أخرى.
وفي مدينة سمالوط وصلت الكوميديا السوداء إلى قمته التراجيديا؛ حيث لم يتم العثور حتى اليوم على مكان اللجنة؛ حيث فُوجئ المحضر عند انتقاله إلى مجلس المدينة لليوم الثاني على التوالي أنَّ الموظفين يُخبرونه أن اللجنة انتقلت إلى قرية طحا، ولمَّا طلب منهم إقرارًا خطيًّا تنصَّل الجميعُ ثمَّ وافق المدير المالي والإداري في النهاية على التأشير بأنه تمَّ نقل اللجنة عن طريق رئيس المجلس مع التوقيع، ولكنه لم يحدِّد الجهة!!.
ولم يختلف الوضع في مركز المنيا؛ حيث شهد المركز غياب جميع المحضرين اليوم، وفي دائرة البندر بالمنيا خرج المحضر بالأوراق، ولكن لم يعد مرةً أخرى، ورفض رئيس المحكمة الكلية ورئيس قلم المحضرين مقابلة المحامين.
وفي مدينة أبو قرقاص استطاع المحضر تسليم أوراق خمسة مرشحين فقط دون أن يُقابل اللجنة نفسها التي رفضت مقابلته، وأغلقوا الباب في وجهه، كما رفضوا استلام أوراق رماح مسعود الجارحي أحد مرشحي الإخوان رغم اكتمال أوراقه بناءً على تعليماتِ أحد ضباط أمن الدولة الذي استولى على محموله وفرَّغ الأرقام الموجودة عليه لديه!!.
استمرَّت الطوابير الوهمية لمرشحي المحليات من المواطنين حاملي الدوسيهات في أبو قرقاص.
وفي مدينة ملوي احتجز العقيد محمد عصام مأمور القسم المحضر بأوراق المرشحين في مكتبه حتى موعد الانصراف القانوني للموظفين!، ولم يتغيَّر الوضع في مدينة دير مواس؛ حيث رفضت لجان تلقي الأوراق تلقي أوراق المرشحين أو استلامها على يد محضر.